حديث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حديث
:بسم الله الرحم
إعلم أن الحديث المعروف بـ « حديث الثقلين » قد رواه القوم بألفاظٍ محتلفة (1) .
فمنها : ما أخرجه مسلم بإسناده عن زيد بن أرقم قال :
« قام رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكّة والمدينة ، فمحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال : أما بعد ألا يا أيّها الناس فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ... }
حديث (2)
وعن أميرالمؤمنين عليه السّلام : «أنا الأوّل وأنا الآخِر» فتعجّب الأعرابيّ من قوله ، فقال عليه السّلام : «أنا أوّل من آمن برسول الله صلّى الله عليه و آله ، وأنا الآخر ، آخر من نظر فيه لمّا كان في لَحدِه» : 39 / 347 .
الحديث (3)
*
وعن رسول الله صلّى الله عليه و آله : «خمسةٌ لَعَنتُهم وكلُّ نبيّ مُجاب : ... والمُسْتَأْثِر بالفي ء» : 69 / 116 .
* وعن أميرالمؤمنين عليه السّلام في طلحة والزبير : «وأيُّ قَسْم استَأْثَرْتُ عليكما به ؟» : 32 / 50 . الاستئثار عليهما به : هو أن يأخذ حقّهما لنفسه (المجلسي : 32 / 51) .
* وعن رسول الله صلّى الله عليه و آله في فتح مكّة : «ألا إنّ كلّ مال ومَأْثَرَةٍ ودم يُدّعى تحت قَدَمَيّ هاتين» : 21 / 105 . مَآثِرُ العَرَب : مَكارِمُها ومَفاخِرُها التي تُؤْثَرُ عنها ؛ أي تُروى وتُذكر (النهاية) . وتحت قدميّ هاتين ؛ أراد خفاء ها وإعدامها وإذلال أمر الجاهليّة ونقض سنّتها
إعلم أن الحديث المعروف بـ « حديث الثقلين » قد رواه القوم بألفاظٍ محتلفة (1) .
فمنها : ما أخرجه مسلم بإسناده عن زيد بن أرقم قال :
« قام رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكّة والمدينة ، فمحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال : أما بعد ألا يا أيّها الناس فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي ... }
حديث (2)
وعن أميرالمؤمنين عليه السّلام : «أنا الأوّل وأنا الآخِر» فتعجّب الأعرابيّ من قوله ، فقال عليه السّلام : «أنا أوّل من آمن برسول الله صلّى الله عليه و آله ، وأنا الآخر ، آخر من نظر فيه لمّا كان في لَحدِه» : 39 / 347 .
الحديث (3)
*
وعن رسول الله صلّى الله عليه و آله : «خمسةٌ لَعَنتُهم وكلُّ نبيّ مُجاب : ... والمُسْتَأْثِر بالفي ء» : 69 / 116 .
* وعن أميرالمؤمنين عليه السّلام في طلحة والزبير : «وأيُّ قَسْم استَأْثَرْتُ عليكما به ؟» : 32 / 50 . الاستئثار عليهما به : هو أن يأخذ حقّهما لنفسه (المجلسي : 32 / 51) .
* وعن رسول الله صلّى الله عليه و آله في فتح مكّة : «ألا إنّ كلّ مال ومَأْثَرَةٍ ودم يُدّعى تحت قَدَمَيّ هاتين» : 21 / 105 . مَآثِرُ العَرَب : مَكارِمُها ومَفاخِرُها التي تُؤْثَرُ عنها ؛ أي تُروى وتُذكر (النهاية) . وتحت قدميّ هاتين ؛ أراد خفاء ها وإعدامها وإذلال أمر الجاهليّة ونقض سنّتها
حلوووه- مدير عام
- عدد الرسائل : 42
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى