|[تـ ح ـت ح ـنـآن آخ ـي ]|
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
|[تـ ح ـت ح ـنـآن آخ ـي ]|
السلامـ
ونبدأ بـ القصه ..!
ان شاء الله تـ‘ع ـجببكمـ
تـ ح ـت ح ـنـآن أخي ..!
كان هناك فتاة تدعى ريم وعندما ولدت توفيت أمها بسبب نزيف ، دخل قلب الأب و رامي حزن شديد ، ومع ذلك دخله فرحه بوجود ريم اللتي سوف تكون الأم، وعندما عادوا بها إلى البيت دخلوا ولقوا كأن الأثاث يتحدث ويقول لهم:
أين هي ؟؟ أين الأم ؟؟ لما لم تأتي معكم ؟؟
دخل الحزن و الكئابة على بيت ابو رامي بفقدهم للأم، وبعد ولادة ريم بسنة كاملة كان يجب أن يكون هنالك أول عيد ميلاد لها، كان رامي في المدرسة لكي يستلم شهادته وكان فرحاً بها فأراد أن يبشر والده بها ، وعند دخوله للمنزل ...!!
رأى والده مرمى على الأرض متوفى أخذ يبكي ويقول :
لماذا رحلت عنا ؟؟ في السنة الفائتة أمي والآن أنت؟؟ من سيرعى ريم بعدكما؟؟ أبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ...
هذه أخر كلماته قلها قبل دفن والده، وعند عودته إلى البيت جلس على الكرسي ووضع يديه على رأسه و أخذ يبكي، لم يشهد أن ريم قد أفاقت من نومها زحفت إليه فنظرت إليه وفي وجهها تعــــ!ــــجب وكأنها تقول :
لماذا يبكي ؟؟ ماذا حدث ؟؟
نظر إليها فأبتسم وحملها وضمها إلى صدره وهو يبكي وقال لها :
لقد رحلت أمكِ عند ولادتكِ والآن أتى دور أباكِ والله أعلم هل سأكون أنا بعدهما هل سوف ...
فسكت لبرهة ثم قال :
لو هنا والداكِ لكنا رعاكِ أفضل مني لكانا ...
فسكت و أنقلب الحزن إلى فرح وقال :
لقد أخذ أبي دوره في رعايتكِ الآن حان دوري في ذلك سوف أجرب ذلك بنفسي
وعند رعايته لها حصل له أمور كثيرة مضحكه فمنها (( مرة أراد أن يصنع لريم زجاجة الحليب فكثر منه فتذوقه فسكبه وقال!!! ))
ما هذا ؟؟ من الأحمق الذي صنعه ؟؟!
ويقول عن نفسه أحمق !!! ومرة (( أراد أن يقيس حرارته فتذوقه فأحترق لسانه و ريم تنظر إليه وتضحك عليه كأنها تقول : ))
يا له من فتى أحمق لا يستطيع فعل أي شيء
ومرة ... ومرة ... ومرة ...
وعندما كبرت ريم ، وكان عمرها خمس سنين دخلت الروضة ، فلعبت وتعرف على أصدقاءها، وعند عودتها قال لها رامي :
ما الذي حصل معك في اليوم الأول ؟؟!
فأخبرته عن كل شيء وقالت له :
خذ هذه الورقة لقد أعطانا إياها وقالوا أعطوها لأمهاتكم ...
فعم البيت الهدوء الغريب وقالت ريم :
رامي أين أمي؟؟ لكي أعطيها هذه الورقة بيدها ؟؟!!
سكت وتذكر كل شيء فبكت عيناه و أحتضن أخته وقال لها :
ريم أسمعيني أن والدانا قد توفيا وماتا ...!!
قالت له ريم وهي مستغربه !!!
ماذا يعني ماتا أو توفيا ؟؟!
أبتسم في وجه تلك الطفلة البريئة وقال :
أختـــاه أي أنهما عند الله سبحانه وتعالى
قالت له وهي جدا فرحه:
هل يمكنني أن اذهب مهم الآن أرجوك
أحتضن أخته بشده و الدموع ملئت عيناه وقال :
عندما تكبرين سوف تعلمين أي ماذا ماتا ؟
وقالت له :
لماذا تبكي ؟؟ ولماذا عندما أكبر ؟؟ لماذا ليس الآن ؟؟
وبقيت تسأله وتسأله فغضب كثيراً كثيراً وقال ها :
ألا تستطيعين أن تسكتي لقد آلمتي رأسي منك ومن كثر كلامك أسكتي
أخذت عيونها تمتلئ بالدموع،وذهبت راكضه إلى غرفتها وهي تبكي،فبعدما لاحظ أنها لم تكن موجودة،ذهب إلى غرفتها فطرق الباب وقال :
هل لي بالدخول ..؟؟
قالت له وهي تبكي :
لا لن أسمح لك بالدخول
قال لها :
هيا أفتحي من لكِ غيري أنا أخوكِ الوحيد
قالت له وقد ازداد بكائها :
حسناً ادخل
دخل وجلس بجنبها على السرير وقال لها :
هل انزعجتي مني ؟؟ هذا انتي أزعجتني بأسئلتكِ
قالت له :
لو كان هنا والداي موجودين لكانا لم يرضيا أن تعلي صوتك عليّ
فأنصدم بسبب كلامها فذهب إلى غرفته و رمى بنفسه على السرير وكان يقول لنفسه :
لماذا حدث هذا ؟؟ لماذا توفيا ؟؟ هل هي تكرهني ؟؟ لماذا حدث كل هذا ؟؟ لماذا كنت اليوم موجوداً ؟؟ لماذا لم أمت مثل أمي و أبي ؟؟!...
ويكلم نفسه وهو يبكي أ ي تدمع عيناه فقط وفي اليوم التالي عند الفطور ...
قالت له ريم :
أخي أريد أن أعتذر عما بدر مني بالأمس ... هل تسامحني ؟؟
فبتسم في وجهها وقال :
أختاه أنا الذي بدأت فأنا متأسف أيضا وأنا اقبل اعتذارك أيضا يا حبيبتي يا أختي
قالت له وهي تضحك بشده :
نعم أنت هكذا أفضل
قال لها :
نعم و أنتِ هكذا أفضل يا سندريلا
قالت له بغرور :
لالا أنا أفضل من كل البنات
قال لها بسخرية :
آآآه نعم أنتِ أجل ومن يغلبكِ ؟؟
لكن لم تفهم الاستهزاء فكانت طفله وقالت له :
رامي أريد اللعب
قال لها وهو يشعر بالنعاس :
وماذا أفعل لكِ ... آآآه لكي تلعبي أنا أريد النوم
فقالت له وهي مستغربه !!! :
النوم !!! أنت الآن مستيقظ من النوم وتريد النوم ؟؟!
قال لها وعيناه تغمضان :
أنا كنت اليوم ساهراً طوال الليل
قالت له وهي فرحه :
حسناً اليوم سوف أسهر معك
فأستيقظ على كلامها وقال :
تسهرين ؟؟! انتي صغيرة على السهر لكن كما تشائين أنا سأذهب إلى النوم حالاً تصبحين على خير
قالت له وهي تضحك :
هيا أذهب أيها النعسان مان ههه
فنام رامي نوماً عميقاً مرتاح البال،وأخته بجنبه نائمة،وعند الساعة الثامنة ليلاً استيقظت ريم تشكو من أسنانها ،فأستيقظ رامي فزعا وقال :
ما بكِِ ؟؟ مالذي حدث ؟؟
قالت له و يدها على أسنانها وقالت له :
أن أسناني تؤلمني كثيراً
قال وهو في حيرة :
ماذا أفعل لكِ ؟؟
قالت له وهي تصرخ من الألم :
أريد الذهاب إلى الطبيب
قال لها وهو متضجر :
آآآه حسناً الآن سوف نذهب
قالت له :
هيا بسرعة أسرع أسرع ...
فذهبوا إلى الطبيب ، وانتزعوا الضرس المتسوس قال لها الطبيب :
يا ريم لا تأكلي حلويات و شكولاتة
قالت له وهي تضحك :
لكن أنا أحب الشكولاتة ولا أستطيع أن أحيا من غير الكاكاو
فذهبوا إلى البيت ، وقد نامت ريم في السيارة ، وعند وصلوا إلى البيت ، أراد رامي أن يقظ ريم فلتفت وقال :
يا لها من طفلة بريئة ... وتريد أن تسهر معي أيضا ههه
فحملها كالأميرة و وضعها على سريره ونام بقربها ، وفي الصباح الباكر الساعة السادسة ، استيقظت ريم لكي تذهب إلى الروضة وكان رامي مستيقظاً فقالت له :
رامي أين أمي ؟؟ الروضة قالت لي أن ائتي مع أمي لماذا تأخرت ؟؟
فأخفى دموعه وبتسم وقال لها :
ريم صغيرتي أذهبي أنتي إلى الروضة و أنا سوف أكتب لهم شيئاً فأعطيهم إياها حسناً
قالت له :
حسناً كما تريد ولكن أن رأيت أمي قل لها أن تأتي إلى الروضة
قال لها وبنبرة حزن :
يا ليتني أراها
ذهبت إلى الروضة وأعطتهم الورقة وقالت لهم :
إن هذه الورقة من أخي الكبير
فقرأتها مديرة الروضة فحزنت جداً على ريم لأنها منذ ولادتها لم ترى أمها وبعدها بسنه والدها قالت لها المديرة :
حسناً يا ريم أذهبي إلى صفكِ الآن فأنا مشغولة اليوم سوف تأتي ...
فسكتت المديرة وقالت ريم :
أعلم أن الأمهات سوف يأتون لكن أمي لن تأتي
وعندما كانت ريم في الروضة لم يذهب رامي إلى الشركة بسبب ما قالته له ريم له عن أمها فذهب واستلقى على سريره ونام وحلم بوالديه :
أمـــــاه أبتـــــاه هل هذان أنتما ؟؟
ردت عليه الأم بنبرة حنان :
نعم يا ولدي هذان نحن والداك
فركض مسرعاً إلى حضن أمه وقال لها وهو يبكي :
أمــــاه لقد اشتقت لك ولحضنك الدافئ ...
فمسحت على رأسه بيديها الدافئتان الحنونتان ومسحت دمعه وقالت له :
بني صغيري كيف حالك ؟؟ وكيف ريم وأنا وأباك لسنا موجودين ؟؟
أجابها وصوته قد رحل من شدة بكاءها :
أمي ريم دائماً تسأل عنكِ والآن هي في الروضة وحفل ترحيب بهم وكل الأمهات ذاهبات إلى هناك وقد وصتني أني أقول لك عندما أراك أنها تريدك أن تذهبي أنها طفله مسكينة
فبكت أمه عند سماعها لكلامه مسح دموعه وأتجه إلى أبيه وقبل يديه وقال له بنبرة عتاب :
رحلت أمي و أنت بعدها لو رأيت حالتي كيف أصبحت من غيرك وهذه ريم المسكينة مالذي سيحدث لها لو توفيت ...؟؟!
أجابه الأب :
لا تقل هكذا يا بني و أدي التحية إلى أختك ريم و أعتني بها جيداً
وبعد انتهاءه من كلامه ابتعدا وهو ورائهما لكن لم يصل إليهما وعندما استيقظ من نومه مفزوعاً حزيناً وعادت ريم إلى البيت فرأته على تلك الحال فقالت له:
ماذا حدث ؟؟ لماذا أنت خائف ؟؟
فأبتـــــسم ابتســـــــامه أخفت ذالك الخـــــــــــــــــــــــــوف والحـــــــــــــــزن وقال :
حبيبتي ريم لا شيء لكن أبي وأمي يسلمان عليك
فرحة ريم كثيراً وقالت له وهي سوف تحلق من الفرحة :
ومتى سيعودان إلى متى سيبقيان ... ؟؟
فسكت رامي وتحير ماذا يقول لريم وريم تنتظر الجواب وعم البيت الهدوء فبعدا هذا الهدوء تكلم رامي وقال :
ريم أسمعيني وأفهميني جيداً
قالت وهي مستغربة :
حسناً سأفعل ماتريد ...!
قال لها ودموعه على وشك السقوط على خديه :
أمكِ و أباكِ رحلا ولن يعودا أبداً
وهل لطفله عمرها خمس سنين تفهم معنى الموت ؟؟ ... وقال لها :
عزيزتي سوف تفهمين كل هذا عندما تكبرين سوف تفهمين
فقالت له :
حسناً لكن أنا جائعة الآن جداً
فقال لها بضحكة أدخلت قليل من البهجة على البيت :
وهل رأيتني أعرف الطبخ لأطبخ آه نعم نعم أنا أعرف ... ولكن من يقول ؟؟
فقالت له :
هاهاها أتمزح معي هيا لكي نأكل أنا جائعة
قال لها :
حسناً كما تريدين هيا بنا إلى للطعام ...
وعندما انتهوا من تناول الطعام قالت ريم لرامي :
رامي أريد أن أذهب إلى مدينة الألعاب اليوم أرجووك
قال لها وهو لا يعلم رده :
أممم اليوم ... أنا لا أستطيع لدي عمل كثير
قالت ريم بغضب :
أوووف أريد أن أذهب
أجابها رامي وقال لها :
لما لاتدعين صاحباتكِ اليوم ليعبون معكِ ؟؟
قالت له وهي فرحه :
نعم أنها فكرة رائعة
قال لها :
حسناً سوف أجهز لكم كل شيء أذهبي و أدعيهم
ذهبت ريم و دعتهم وجهز رامي كل شيء لهم وذهب إلى عمله و أتوا إلى بيت ريم ولعبوا كثيراً وعندما عاد هم خرجوا قبل أن يأتي وبقيت ريم تلعب لوحدها وقد نامت على ألعابها وكانت تفضل لعب من أخيها لأول عيد ميلاد لها فكانت تحبها فحضنتها ونامت وعندما وصل رامي إلى البيت :
ريم يا ريم أين أنتِ يا ريم ؟؟
فلم تجبه فخاف أن يكون حصل لها شيئاً فبحث عنها في البيت كله وعند وصوله إلى غرفة الألعاب ...
هووف الحمد لله لقد قلقت عليها حمداً لله لقد خفت عليها
فحملها إلى غرفة والديهما فوضعها على السرير وذهب إلى النوم وعندما استيقظت ريم وجدت نفسها في غرفة لأول مره تدخلها وعندما خرجت من الغرفة :
رامي رامي أين أنت يا رامي ؟؟
فذهبت إلى غرفته وقالت في نفسها :
يا له من فتىً كسول
فجهرت بصوتها و أعلته :
هي رامي أستيقظ لقد طلع الفجر هيا أستيقظ
قال رامي :
يا الله ما هذا الإزعاج حسناً سوف أستيقظ يا أمي ...
استغربت ريم عندما ناداها رامي بأمي وقالت له بصوت منخفض :
رامي أنا ريم أمي ليست هنا
فنتبه رامي على ما قاله ففتح عيناه وتندم على ما قال لها لكن ريم أنقذت الموقف وقالت وقلبها مملوء بالحزن :
ولماذا لا أكون أنا كأمك ؟؟ ليس لديك أحد غيري ...
فرتاح قلب رامي وترك سريره فنطلقا إلى الفطور لاحظ رامي أن فكر هذه الطفلة مشغول والحزن و الكئابه داخل فلبها فتوقف عن الأكل وذهب نحو أخته :
ريم ما بكِ ؟؟ هل يزعجكِ شيء ؟؟
فابتسمت له لتخفي كل ما فيها :
ولما يزعجني شيء ولدي أخ لا مثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل له
فرتاح لكن علم أنها لم تكن فرحه لا زالت حزينة :
ريم إذا تناولتي طعامكِ كله سنذهب إلى مدينة الألعاب
فرحة ريم كثيراً لكن كان جوابها :
لا أنا اليوم لا أريد الذهاب شكراً
أستغرب رامي وهي التي حنت عليه أن يذهبوا إلى هناك والآن ترفض هذا ؟؟؟!! فقال في نفسه :
وهل يمكن أن طفلة ترفض الذهاب إلى هناك يا ربي مالذي فعلته عند كلمة أمي ؟؟
نظرت إليه ريم وقالت :
ما بك مشغول الذهن ؟؟
فقال لها وهو متوتر
ماذا ؟؟ أنــــــا ؟؟ لا لاشيء لكن أنتِ ما بكِ حزينة وكئيبة ؟؟
قالت له بثقة كبيرة :
هاهاها ومن قال لك هذا ؟؟
بقي ينظر في عيناها وكأن دموعها تريد السقوط لكن دون جدوى فقطعت تأمله وقالت :
سوف أذهب و أرجع بسرعة
قال لها وهو متعجب !!! ومستغرب !!! :
إلى أين ؟؟!
فركضت إلى غرفتها فبكت مثلما شاءت ثم عادت فستغرب بشده !!!
مالذي حدث لك ؟؟!
فتحيرت ما تقول له :
أنــــــــــــــا ؟؟ لا شيء فقط كنت أريد فعل شيء
تعجــــــــ!!!ــــــــــب وقال :
|[ ماذا تـ‘ع ـجب وماذا يكون رد رامي تابـ‘ع ـوو التكلمه ]|
ونبدأ بـ القصه ..!
ان شاء الله تـ‘ع ـجببكمـ
تـ ح ـت ح ـنـآن أخي ..!
كان هناك فتاة تدعى ريم وعندما ولدت توفيت أمها بسبب نزيف ، دخل قلب الأب و رامي حزن شديد ، ومع ذلك دخله فرحه بوجود ريم اللتي سوف تكون الأم، وعندما عادوا بها إلى البيت دخلوا ولقوا كأن الأثاث يتحدث ويقول لهم:
أين هي ؟؟ أين الأم ؟؟ لما لم تأتي معكم ؟؟
دخل الحزن و الكئابة على بيت ابو رامي بفقدهم للأم، وبعد ولادة ريم بسنة كاملة كان يجب أن يكون هنالك أول عيد ميلاد لها، كان رامي في المدرسة لكي يستلم شهادته وكان فرحاً بها فأراد أن يبشر والده بها ، وعند دخوله للمنزل ...!!
رأى والده مرمى على الأرض متوفى أخذ يبكي ويقول :
لماذا رحلت عنا ؟؟ في السنة الفائتة أمي والآن أنت؟؟ من سيرعى ريم بعدكما؟؟ أبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ...
هذه أخر كلماته قلها قبل دفن والده، وعند عودته إلى البيت جلس على الكرسي ووضع يديه على رأسه و أخذ يبكي، لم يشهد أن ريم قد أفاقت من نومها زحفت إليه فنظرت إليه وفي وجهها تعــــ!ــــجب وكأنها تقول :
لماذا يبكي ؟؟ ماذا حدث ؟؟
نظر إليها فأبتسم وحملها وضمها إلى صدره وهو يبكي وقال لها :
لقد رحلت أمكِ عند ولادتكِ والآن أتى دور أباكِ والله أعلم هل سأكون أنا بعدهما هل سوف ...
فسكت لبرهة ثم قال :
لو هنا والداكِ لكنا رعاكِ أفضل مني لكانا ...
فسكت و أنقلب الحزن إلى فرح وقال :
لقد أخذ أبي دوره في رعايتكِ الآن حان دوري في ذلك سوف أجرب ذلك بنفسي
وعند رعايته لها حصل له أمور كثيرة مضحكه فمنها (( مرة أراد أن يصنع لريم زجاجة الحليب فكثر منه فتذوقه فسكبه وقال!!! ))
ما هذا ؟؟ من الأحمق الذي صنعه ؟؟!
ويقول عن نفسه أحمق !!! ومرة (( أراد أن يقيس حرارته فتذوقه فأحترق لسانه و ريم تنظر إليه وتضحك عليه كأنها تقول : ))
يا له من فتى أحمق لا يستطيع فعل أي شيء
ومرة ... ومرة ... ومرة ...
وعندما كبرت ريم ، وكان عمرها خمس سنين دخلت الروضة ، فلعبت وتعرف على أصدقاءها، وعند عودتها قال لها رامي :
ما الذي حصل معك في اليوم الأول ؟؟!
فأخبرته عن كل شيء وقالت له :
خذ هذه الورقة لقد أعطانا إياها وقالوا أعطوها لأمهاتكم ...
فعم البيت الهدوء الغريب وقالت ريم :
رامي أين أمي؟؟ لكي أعطيها هذه الورقة بيدها ؟؟!!
سكت وتذكر كل شيء فبكت عيناه و أحتضن أخته وقال لها :
ريم أسمعيني أن والدانا قد توفيا وماتا ...!!
قالت له ريم وهي مستغربه !!!
ماذا يعني ماتا أو توفيا ؟؟!
أبتسم في وجه تلك الطفلة البريئة وقال :
أختـــاه أي أنهما عند الله سبحانه وتعالى
قالت له وهي جدا فرحه:
هل يمكنني أن اذهب مهم الآن أرجوك
أحتضن أخته بشده و الدموع ملئت عيناه وقال :
عندما تكبرين سوف تعلمين أي ماذا ماتا ؟
وقالت له :
لماذا تبكي ؟؟ ولماذا عندما أكبر ؟؟ لماذا ليس الآن ؟؟
وبقيت تسأله وتسأله فغضب كثيراً كثيراً وقال ها :
ألا تستطيعين أن تسكتي لقد آلمتي رأسي منك ومن كثر كلامك أسكتي
أخذت عيونها تمتلئ بالدموع،وذهبت راكضه إلى غرفتها وهي تبكي،فبعدما لاحظ أنها لم تكن موجودة،ذهب إلى غرفتها فطرق الباب وقال :
هل لي بالدخول ..؟؟
قالت له وهي تبكي :
لا لن أسمح لك بالدخول
قال لها :
هيا أفتحي من لكِ غيري أنا أخوكِ الوحيد
قالت له وقد ازداد بكائها :
حسناً ادخل
دخل وجلس بجنبها على السرير وقال لها :
هل انزعجتي مني ؟؟ هذا انتي أزعجتني بأسئلتكِ
قالت له :
لو كان هنا والداي موجودين لكانا لم يرضيا أن تعلي صوتك عليّ
فأنصدم بسبب كلامها فذهب إلى غرفته و رمى بنفسه على السرير وكان يقول لنفسه :
لماذا حدث هذا ؟؟ لماذا توفيا ؟؟ هل هي تكرهني ؟؟ لماذا حدث كل هذا ؟؟ لماذا كنت اليوم موجوداً ؟؟ لماذا لم أمت مثل أمي و أبي ؟؟!...
ويكلم نفسه وهو يبكي أ ي تدمع عيناه فقط وفي اليوم التالي عند الفطور ...
قالت له ريم :
أخي أريد أن أعتذر عما بدر مني بالأمس ... هل تسامحني ؟؟
فبتسم في وجهها وقال :
أختاه أنا الذي بدأت فأنا متأسف أيضا وأنا اقبل اعتذارك أيضا يا حبيبتي يا أختي
قالت له وهي تضحك بشده :
نعم أنت هكذا أفضل
قال لها :
نعم و أنتِ هكذا أفضل يا سندريلا
قالت له بغرور :
لالا أنا أفضل من كل البنات
قال لها بسخرية :
آآآه نعم أنتِ أجل ومن يغلبكِ ؟؟
لكن لم تفهم الاستهزاء فكانت طفله وقالت له :
رامي أريد اللعب
قال لها وهو يشعر بالنعاس :
وماذا أفعل لكِ ... آآآه لكي تلعبي أنا أريد النوم
فقالت له وهي مستغربه !!! :
النوم !!! أنت الآن مستيقظ من النوم وتريد النوم ؟؟!
قال لها وعيناه تغمضان :
أنا كنت اليوم ساهراً طوال الليل
قالت له وهي فرحه :
حسناً اليوم سوف أسهر معك
فأستيقظ على كلامها وقال :
تسهرين ؟؟! انتي صغيرة على السهر لكن كما تشائين أنا سأذهب إلى النوم حالاً تصبحين على خير
قالت له وهي تضحك :
هيا أذهب أيها النعسان مان ههه
فنام رامي نوماً عميقاً مرتاح البال،وأخته بجنبه نائمة،وعند الساعة الثامنة ليلاً استيقظت ريم تشكو من أسنانها ،فأستيقظ رامي فزعا وقال :
ما بكِِ ؟؟ مالذي حدث ؟؟
قالت له و يدها على أسنانها وقالت له :
أن أسناني تؤلمني كثيراً
قال وهو في حيرة :
ماذا أفعل لكِ ؟؟
قالت له وهي تصرخ من الألم :
أريد الذهاب إلى الطبيب
قال لها وهو متضجر :
آآآه حسناً الآن سوف نذهب
قالت له :
هيا بسرعة أسرع أسرع ...
فذهبوا إلى الطبيب ، وانتزعوا الضرس المتسوس قال لها الطبيب :
يا ريم لا تأكلي حلويات و شكولاتة
قالت له وهي تضحك :
لكن أنا أحب الشكولاتة ولا أستطيع أن أحيا من غير الكاكاو
فذهبوا إلى البيت ، وقد نامت ريم في السيارة ، وعند وصلوا إلى البيت ، أراد رامي أن يقظ ريم فلتفت وقال :
يا لها من طفلة بريئة ... وتريد أن تسهر معي أيضا ههه
فحملها كالأميرة و وضعها على سريره ونام بقربها ، وفي الصباح الباكر الساعة السادسة ، استيقظت ريم لكي تذهب إلى الروضة وكان رامي مستيقظاً فقالت له :
رامي أين أمي ؟؟ الروضة قالت لي أن ائتي مع أمي لماذا تأخرت ؟؟
فأخفى دموعه وبتسم وقال لها :
ريم صغيرتي أذهبي أنتي إلى الروضة و أنا سوف أكتب لهم شيئاً فأعطيهم إياها حسناً
قالت له :
حسناً كما تريد ولكن أن رأيت أمي قل لها أن تأتي إلى الروضة
قال لها وبنبرة حزن :
يا ليتني أراها
ذهبت إلى الروضة وأعطتهم الورقة وقالت لهم :
إن هذه الورقة من أخي الكبير
فقرأتها مديرة الروضة فحزنت جداً على ريم لأنها منذ ولادتها لم ترى أمها وبعدها بسنه والدها قالت لها المديرة :
حسناً يا ريم أذهبي إلى صفكِ الآن فأنا مشغولة اليوم سوف تأتي ...
فسكتت المديرة وقالت ريم :
أعلم أن الأمهات سوف يأتون لكن أمي لن تأتي
وعندما كانت ريم في الروضة لم يذهب رامي إلى الشركة بسبب ما قالته له ريم له عن أمها فذهب واستلقى على سريره ونام وحلم بوالديه :
أمـــــاه أبتـــــاه هل هذان أنتما ؟؟
ردت عليه الأم بنبرة حنان :
نعم يا ولدي هذان نحن والداك
فركض مسرعاً إلى حضن أمه وقال لها وهو يبكي :
أمــــاه لقد اشتقت لك ولحضنك الدافئ ...
فمسحت على رأسه بيديها الدافئتان الحنونتان ومسحت دمعه وقالت له :
بني صغيري كيف حالك ؟؟ وكيف ريم وأنا وأباك لسنا موجودين ؟؟
أجابها وصوته قد رحل من شدة بكاءها :
أمي ريم دائماً تسأل عنكِ والآن هي في الروضة وحفل ترحيب بهم وكل الأمهات ذاهبات إلى هناك وقد وصتني أني أقول لك عندما أراك أنها تريدك أن تذهبي أنها طفله مسكينة
فبكت أمه عند سماعها لكلامه مسح دموعه وأتجه إلى أبيه وقبل يديه وقال له بنبرة عتاب :
رحلت أمي و أنت بعدها لو رأيت حالتي كيف أصبحت من غيرك وهذه ريم المسكينة مالذي سيحدث لها لو توفيت ...؟؟!
أجابه الأب :
لا تقل هكذا يا بني و أدي التحية إلى أختك ريم و أعتني بها جيداً
وبعد انتهاءه من كلامه ابتعدا وهو ورائهما لكن لم يصل إليهما وعندما استيقظ من نومه مفزوعاً حزيناً وعادت ريم إلى البيت فرأته على تلك الحال فقالت له:
ماذا حدث ؟؟ لماذا أنت خائف ؟؟
فأبتـــــسم ابتســـــــامه أخفت ذالك الخـــــــــــــــــــــــــوف والحـــــــــــــــزن وقال :
حبيبتي ريم لا شيء لكن أبي وأمي يسلمان عليك
فرحة ريم كثيراً وقالت له وهي سوف تحلق من الفرحة :
ومتى سيعودان إلى متى سيبقيان ... ؟؟
فسكت رامي وتحير ماذا يقول لريم وريم تنتظر الجواب وعم البيت الهدوء فبعدا هذا الهدوء تكلم رامي وقال :
ريم أسمعيني وأفهميني جيداً
قالت وهي مستغربة :
حسناً سأفعل ماتريد ...!
قال لها ودموعه على وشك السقوط على خديه :
أمكِ و أباكِ رحلا ولن يعودا أبداً
وهل لطفله عمرها خمس سنين تفهم معنى الموت ؟؟ ... وقال لها :
عزيزتي سوف تفهمين كل هذا عندما تكبرين سوف تفهمين
فقالت له :
حسناً لكن أنا جائعة الآن جداً
فقال لها بضحكة أدخلت قليل من البهجة على البيت :
وهل رأيتني أعرف الطبخ لأطبخ آه نعم نعم أنا أعرف ... ولكن من يقول ؟؟
فقالت له :
هاهاها أتمزح معي هيا لكي نأكل أنا جائعة
قال لها :
حسناً كما تريدين هيا بنا إلى للطعام ...
وعندما انتهوا من تناول الطعام قالت ريم لرامي :
رامي أريد أن أذهب إلى مدينة الألعاب اليوم أرجووك
قال لها وهو لا يعلم رده :
أممم اليوم ... أنا لا أستطيع لدي عمل كثير
قالت ريم بغضب :
أوووف أريد أن أذهب
أجابها رامي وقال لها :
لما لاتدعين صاحباتكِ اليوم ليعبون معكِ ؟؟
قالت له وهي فرحه :
نعم أنها فكرة رائعة
قال لها :
حسناً سوف أجهز لكم كل شيء أذهبي و أدعيهم
ذهبت ريم و دعتهم وجهز رامي كل شيء لهم وذهب إلى عمله و أتوا إلى بيت ريم ولعبوا كثيراً وعندما عاد هم خرجوا قبل أن يأتي وبقيت ريم تلعب لوحدها وقد نامت على ألعابها وكانت تفضل لعب من أخيها لأول عيد ميلاد لها فكانت تحبها فحضنتها ونامت وعندما وصل رامي إلى البيت :
ريم يا ريم أين أنتِ يا ريم ؟؟
فلم تجبه فخاف أن يكون حصل لها شيئاً فبحث عنها في البيت كله وعند وصوله إلى غرفة الألعاب ...
هووف الحمد لله لقد قلقت عليها حمداً لله لقد خفت عليها
فحملها إلى غرفة والديهما فوضعها على السرير وذهب إلى النوم وعندما استيقظت ريم وجدت نفسها في غرفة لأول مره تدخلها وعندما خرجت من الغرفة :
رامي رامي أين أنت يا رامي ؟؟
فذهبت إلى غرفته وقالت في نفسها :
يا له من فتىً كسول
فجهرت بصوتها و أعلته :
هي رامي أستيقظ لقد طلع الفجر هيا أستيقظ
قال رامي :
يا الله ما هذا الإزعاج حسناً سوف أستيقظ يا أمي ...
استغربت ريم عندما ناداها رامي بأمي وقالت له بصوت منخفض :
رامي أنا ريم أمي ليست هنا
فنتبه رامي على ما قاله ففتح عيناه وتندم على ما قال لها لكن ريم أنقذت الموقف وقالت وقلبها مملوء بالحزن :
ولماذا لا أكون أنا كأمك ؟؟ ليس لديك أحد غيري ...
فرتاح قلب رامي وترك سريره فنطلقا إلى الفطور لاحظ رامي أن فكر هذه الطفلة مشغول والحزن و الكئابه داخل فلبها فتوقف عن الأكل وذهب نحو أخته :
ريم ما بكِ ؟؟ هل يزعجكِ شيء ؟؟
فابتسمت له لتخفي كل ما فيها :
ولما يزعجني شيء ولدي أخ لا مثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل له
فرتاح لكن علم أنها لم تكن فرحه لا زالت حزينة :
ريم إذا تناولتي طعامكِ كله سنذهب إلى مدينة الألعاب
فرحة ريم كثيراً لكن كان جوابها :
لا أنا اليوم لا أريد الذهاب شكراً
أستغرب رامي وهي التي حنت عليه أن يذهبوا إلى هناك والآن ترفض هذا ؟؟؟!! فقال في نفسه :
وهل يمكن أن طفلة ترفض الذهاب إلى هناك يا ربي مالذي فعلته عند كلمة أمي ؟؟
نظرت إليه ريم وقالت :
ما بك مشغول الذهن ؟؟
فقال لها وهو متوتر
ماذا ؟؟ أنــــــا ؟؟ لا لاشيء لكن أنتِ ما بكِ حزينة وكئيبة ؟؟
قالت له بثقة كبيرة :
هاهاها ومن قال لك هذا ؟؟
بقي ينظر في عيناها وكأن دموعها تريد السقوط لكن دون جدوى فقطعت تأمله وقالت :
سوف أذهب و أرجع بسرعة
قال لها وهو متعجب !!! ومستغرب !!! :
إلى أين ؟؟!
فركضت إلى غرفتها فبكت مثلما شاءت ثم عادت فستغرب بشده !!!
مالذي حدث لك ؟؟!
فتحيرت ما تقول له :
أنــــــــــــــا ؟؟ لا شيء فقط كنت أريد فعل شيء
تعجــــــــ!!!ــــــــــب وقال :
|[ ماذا تـ‘ع ـجب وماذا يكون رد رامي تابـ‘ع ـوو التكلمه ]|
رد: |[تـ ح ـت ح ـنـآن آخ ـي ]|
حلوه لولا أن أنا قريتها من زمان وأدري أنها من تأليفك
X-pen- مدير عام
- عدد الرسائل : 124
المزاج : عضو مشاكس
تاريخ التسجيل : 08/01/2008
رد: |[تـ ح ـت ح ـنـآن آخ ـي ]|
هههههههههههههههههههه
ادري انكـ قرأتها قلت لي
ع‘ـلى الـ‘ع ـموم
شكراً لمروركـ الـ‘ع ـطر
ترقبوا التكملــه ... وبـ‘ع ـدين ع‘ـطني رايكـ:)
ادري انكـ قرأتها قلت لي
ع‘ـلى الـ‘ع ـموم
شكراً لمروركـ الـ‘ع ـطر
ترقبوا التكملــه ... وبـ‘ع ـدين ع‘ـطني رايكـ:)
رد: |[تـ ح ـت ح ـنـآن آخ ـي ]|
يسلموو والقصه مؤثره بجد لاعدمتك
مودتي....................
مودتي....................
نبع الهباله- عضو فعال
- عدد الرسائل : 62
المزاج : راااااااااايقه عـ الآآآخر
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
رد: |[تـ ح ـت ح ـنـآن آخ ـي ]|
حسناً هيا إلى الروضة
قالت له وهي في قمة الفرح :
هـــــــــي سوف أرى صديقاتي و أخيراً
طمئنت هذه الصرخة قلب رامي :
نعم هكذا أفرحي ما زلتي صغيرة على الأحزان
قالت له :
صغيرة !!! من أنا عمري خمس سنوات وتقول صغيرة ؟؟!
قال لها :
لا لا لا ليست بخمس سنوات في شعبان تاريخ 15 تدخلينها
شعبان 15 !!! هل ستفهم هذا وهي عمرها سوف تدخل الخمس سنين ؟؟ وقالت :
لكن متى يأتي شعبان تاريخ 15 ؟؟!
قال لها رامي
بعد ثلاثة أشهر إن شاء الله
قالت له وهي فرحه :
متى تنتهي هذه الشهور ؟؟!
قال لها :
أممم لا أعلم
فمرت الشهور ووصلنا إلى شهر شعبان وقال لها :
ها قد وصلنا إلى شهر شعبان
فأجابته بفرح شديد :
هـــــــــــــــــــــــــي هيا أفعل لي عيد ميلادي
قال له وبثقة نفس :
هذه السنة لن أفعل لكِ عيد ميلاد
قالت له وهي غاضبة :
لمــــــــــــــاذا ؟؟ لمــــــــاذا لا تريد فعل لي عيد ميلادي ؟؟
قال لها وهو واثق :
أممم هكذا لا أريد أن أفعل
فقالت له وهي غاضبة :
حسناً أفعل ما شئت هوووف
فقال لها :
حسناً ولن تأمرينني على شيء لا أريده فأنا الأكبر و أنتي الأصغر هاهاها
ومرت الأيام إلى يوم 15 من شعبان كان قبل هذا جهز رامي للعيد الميلاد وقد أيقظها في الصباح وقال لها :
ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم هيا استيقظي
قالت له :
حســــــــــــــــــــــــــــــــناً ها أنا قادمة
قال لها :
أرتدي هذا وتعالي إلى غرفة الألعاب
قالت له وهي مستغربه :
غرفة الألعاب !!! حســــــــــناً حسناً سوف أأتي
فارتدت ملابسها وذهبت إلى غرفة الألعاب ودخلت والنور مغلق ففتحت ووجدت ...
هابي بير ديتو يو هابي بير دي تو يو هابي بير دي هابي بير دي هابي بير دي تو يو سنة حلووة ياريم سنة حلوة يا ريم سنة حلوة سنة حلوة سنة حلوة ياريم
فاستغربت وفرحة جداً :
لكنك قلت لن تفعل لي ...
قال لها :
وهل أخ له أخت مثلكِ لا يفعل لها عيد ميلاد لها ؟؟!
فركضت إليه وفي حضنه :
أخـــــــــي الحبيب شكراً شكـــراً شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
قال لها :
أنظري هناك كل هذه هداياكِ من صاحباتكِ
قالت له :
و أين صديقاتي ؟؟
قال لها وهو مبتسم
أنظري أنهم هناك ...
فذهبت بسرعة إلى أصدقاءها وسلمت عليهم :
أهلا بكم حياكم الله كم أنا فرحة بقدومكم (وانها طفلـه وتعرف هذآ )ومضت الحفلة لعيد ميلاد ريم بفرح وسرور وعندما انتهوا وذهبوا أصدقاءها إلى بيوتهم فعل رامي حفلة أخرى بينه وبين أخته وقد كان رائـــــــــــــــــع جداً أفضل من الجماعي ففرحت ريم كثيراً لأن رامي قال لها لن يفعل لها عيد ميلاد وكان أفضل عيد ميلاد لها على الخمس سنوات من عمرها نعم هذه تكون المفاجئات وقالت :
إذا رامي لماذا قلت أنك لن تفعل لي عيد ميلاد وفعلت ؟؟
فكر بهدوء وقال :
هكذا أريد ابتزازك هاهاها
قالت له بهدوء شديد :
المهم أنك فعلت لي كل هذا أني أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك
قال لها وهو خجل قليلا :
أحم أحــم و أنا أيضا أحبكِ كثيرا
وذهبت لفتح هدياها فكانوا جميلين لكن كان يوجد هديتين لا تصح لطفلة في الخمس سنوات كان هناك لابتوب وموبايل فمن الذي يعطي طفلة هذه الأشياء كهذه ومن تتوقعون غيره ؟؟! أنه بالتأكيد رامي وكأنه لا يعرف شيء عن أخته وعندما فتحتهم استغربت أن طفلة عمرها خمس سنوات لها هدية كهذه
رامي لماذا جئت بهؤلاء ؟؟
قال لها :
لأني أرغب بتعليمك إياها من أنتي صغيرة هاهاها
قالت له وهي غير مصدقته أن طفلة تحصل على هكذا
حسناً أريد اللابتوب ولكن الموبايل لا أريده فهو لا يعجبني ههه
قال لها !!! :
ماذا ؟؟! حسناً كما تريدين
فعلمها على اللابتوب ولكن أصبحت أفضل منه وكم من تلميذ غلب أستاذه فتعجب تغلبه طفلة عمرها خمس سنين !!!
كيف يمكن لكِ أن تغلبيني ؟؟!
قالت له :
نعم وكم من تلميــــــــــــذ غلب أستاذه
قال وهو مستغرب !!!
ومن علمكِ هذه ؟؟!
قالت له :
ههه لا أعلم
ونظر في وجهه تعجب من أخته !!!
كيف يمكنها فعل هذا ؟؟!
حسناً قضوا الحفل والتعليم إلى الفجر وعند الفجر أحست ريم بألم شديد في صدرها وقد كان رامي مرهقاً فنام ذهبت إلى دورة المياه وكانت تكح كحاً غريبا فقالت
ما هذا مالذي يحدث لي لماذا أكح هكذا ؟؟ ولماذا يؤلمني صدري هكذا ؟؟ حسنـــــــــــــاً سوف أذهب لأرتاح قليلا
ذهبت على سرير أخوها جنبه ونامت وهي لا تعلم مالذي حدث لها ... مالذي تعلمه الفتاة الصغيرة عن الأمراض لا زالت صغيرة على مغرفة هذا وحتى رامي لم يكن يعلم أنها مريضة وعندما استيقظ سمع ريم تكح يشده ذهب إليها وكانت ريم تعلم أنه حزين و مهموم من صغر سنها إلا أنها كانت مع رامي بمثل أمه له أتى لها بسرعة وقال لها :
ريم ما كل هذا الكح ؟؟ هل هناك شيء ؟؟
تحيرت ريم ماذا تقول لأخيها وقالت في نفسها :
مالذي أقول له أني أكح كحا فير طبيعي ومؤلم لكنه لا يعني شيئاً
فأجابته قائله :
لا شيء لكن ...
قال لها وهو خائف عليها :
ولكن ماذا ؟؟؟ تكلمي ليس لدي شخص أخر في حياتي غيركِ تكلمي لا ترحلي عني أختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ماذا تريدين أن تقولين هيا أكملي ؟؟!!
قالت له وهي سوف تبكي لكن لن تبكي أمامه وقالت :
لا شيء لكني أحسست بألم بسبب الكح صدقني لا شيء و أنا لا أريد أن أهمك على كثر الهموم اللتي عندك
أحتضن أخته وقال لها وهو خائف عليها :
أختاه أذا أحسستي بشيء قولي لي لا تخفي عليّ شيئاً ليس لدي في الدنيا غيركِ لا أريد أن أفقدكِ كما فقدت والداي أخبريني بكل ما تريدينه وفي أي وقت أنا سأسمعكِ حبيبتي ( هذآ آلشيء آلذي لم آجدهـ في حيآتي )
فسقطت دموعه وهي قلقة عليه وعلى نفسها وقالت له :
حسناً سأقول لك كل شيء أذا أحسست بأي شيء لن أخفي عليك أي شيء صدقني أخي حبيبي
تحيرت بسبب خوفه عليها لماذا كان خائف عليها بهذه الطريقة ؟؟ ...وقالت في نفسها:
هل هذا خطير ؟؟ لماذا هو خائف بهذه الطريقة ؟؟ لماذا سقطت دموعه ؟؟
تجد أسئلة كثيرة لكن أين الأجوبة لا وجود لها بقيت متحيرة اليوم كله ...
كبرت ريم ودخلت الابتدائية بعد مرور السنين و الأيام وهي الآن في المتوسطة في السنة الأولى لها بطبع تعرفت على أصدقاء جدد لها وعلى معلمات جدد لها وعندما تعرفت على معلماتها تعرفت على رائدة فصلها فكانت بنفسها في تحركاتها وتصرفاتها وكل شيء لو كانت بنفس شكلها لقلنا عنهما أنهما توأم عندما تعرفت على رائدة فصلها كانت ريم هي الأولى في المدرسة دائماً أحبت رائدة فصلها كثيراً أعظم بكثير من أمها لأنها ليس لديها أم بالأصح فتعلقت بمعلمتها ومعلمتها أحبتها أيضا ...
وفي يوم من الأيام أحست بضيق على صدرها لكنها تكتم هذا على رامي وعندما عادت إلى المنزل اتجهت بسرعة إلى غرفتها وكانت تكح عندما وصل رامي ذهب ليرى ريم لماذا تكح هكذا فتح فرغتها فأخفت الكح عنه يعني أنها كتمته قال لها :
ما بكِ ؟؟ لماذا تكحين هكذا ؟؟
قالت له وهي تتنفس بصعوبة :
أريد أن أسألك أين والداي ؟؟
فأخبرها عن كل شيء فأنصدمت و ازداد الضيق عليها وألمها قليلا ...
أحس رامي بهذا لكنه لم يتكلم عن شيء اتجاه هذا ذهبت ريم إلى غرفتها فرمت بنفسها على السرير فأخذت تبكي
حاول رامي أن يهدئها لم يستطيع قال في نفسه :
الآن سوف يزداد همكِ وحزنكِ لكنكِ لاتعرفين شيء عنهمـ و ... و ... و ... ( وهذه هي حيآتي )
خرج من الغرفة نامت وعند الغداء لم يريد أن يزعجها وييقظها ... وعند العشاء ...
أيقظها ولم تستيقظ فخاف عليها وحملها وذهب بها إلى المستشفى قال له الطبيب :
ألا تعلم مالذي بها و أنت أخوها الوحيد ؟؟!!
فقال خائفاً :
أرجووك قول لي ما بها ؟؟!
فقال له الطبيب :
لديها الربو وقد ازداد جداً
فأنصدم فعرف لماذا كل ذلك الكح فخاف عليها جداً وعندما عاد إلى المنزل استيقظت قالت له وهي متعبه :
رامي أنا جائعة ومتعبه جداً
فنظر إليها نظرة غضب وقال لها وهو غاضب كثيراً :
لماذا لم تقولي لي أنه فيك مرض الربو ؟؟!
قالت له وهي حزينة و خجله من نفسها :
لم أريد أن أزعجك وها أنت منزعج وحزين مني وحزين بسبب والداي لم أحب أني أهمك زيادة على همك ...
قال لها بهدوء :
قالت له وهي في قمة الفرح :
هـــــــــي سوف أرى صديقاتي و أخيراً
طمئنت هذه الصرخة قلب رامي :
نعم هكذا أفرحي ما زلتي صغيرة على الأحزان
قالت له :
صغيرة !!! من أنا عمري خمس سنوات وتقول صغيرة ؟؟!
قال لها :
لا لا لا ليست بخمس سنوات في شعبان تاريخ 15 تدخلينها
شعبان 15 !!! هل ستفهم هذا وهي عمرها سوف تدخل الخمس سنين ؟؟ وقالت :
لكن متى يأتي شعبان تاريخ 15 ؟؟!
قال لها رامي
بعد ثلاثة أشهر إن شاء الله
قالت له وهي فرحه :
متى تنتهي هذه الشهور ؟؟!
قال لها :
أممم لا أعلم
فمرت الشهور ووصلنا إلى شهر شعبان وقال لها :
ها قد وصلنا إلى شهر شعبان
فأجابته بفرح شديد :
هـــــــــــــــــــــــــي هيا أفعل لي عيد ميلادي
قال له وبثقة نفس :
هذه السنة لن أفعل لكِ عيد ميلاد
قالت له وهي غاضبة :
لمــــــــــــــاذا ؟؟ لمــــــــاذا لا تريد فعل لي عيد ميلادي ؟؟
قال لها وهو واثق :
أممم هكذا لا أريد أن أفعل
فقالت له وهي غاضبة :
حسناً أفعل ما شئت هوووف
فقال لها :
حسناً ولن تأمرينني على شيء لا أريده فأنا الأكبر و أنتي الأصغر هاهاها
ومرت الأيام إلى يوم 15 من شعبان كان قبل هذا جهز رامي للعيد الميلاد وقد أيقظها في الصباح وقال لها :
ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم هيا استيقظي
قالت له :
حســــــــــــــــــــــــــــــــناً ها أنا قادمة
قال لها :
أرتدي هذا وتعالي إلى غرفة الألعاب
قالت له وهي مستغربه :
غرفة الألعاب !!! حســــــــــناً حسناً سوف أأتي
فارتدت ملابسها وذهبت إلى غرفة الألعاب ودخلت والنور مغلق ففتحت ووجدت ...
هابي بير ديتو يو هابي بير دي تو يو هابي بير دي هابي بير دي هابي بير دي تو يو سنة حلووة ياريم سنة حلوة يا ريم سنة حلوة سنة حلوة سنة حلوة ياريم
فاستغربت وفرحة جداً :
لكنك قلت لن تفعل لي ...
قال لها :
وهل أخ له أخت مثلكِ لا يفعل لها عيد ميلاد لها ؟؟!
فركضت إليه وفي حضنه :
أخـــــــــي الحبيب شكراً شكـــراً شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
قال لها :
أنظري هناك كل هذه هداياكِ من صاحباتكِ
قالت له :
و أين صديقاتي ؟؟
قال لها وهو مبتسم
أنظري أنهم هناك ...
فذهبت بسرعة إلى أصدقاءها وسلمت عليهم :
أهلا بكم حياكم الله كم أنا فرحة بقدومكم (وانها طفلـه وتعرف هذآ )ومضت الحفلة لعيد ميلاد ريم بفرح وسرور وعندما انتهوا وذهبوا أصدقاءها إلى بيوتهم فعل رامي حفلة أخرى بينه وبين أخته وقد كان رائـــــــــــــــــع جداً أفضل من الجماعي ففرحت ريم كثيراً لأن رامي قال لها لن يفعل لها عيد ميلاد وكان أفضل عيد ميلاد لها على الخمس سنوات من عمرها نعم هذه تكون المفاجئات وقالت :
إذا رامي لماذا قلت أنك لن تفعل لي عيد ميلاد وفعلت ؟؟
فكر بهدوء وقال :
هكذا أريد ابتزازك هاهاها
قالت له بهدوء شديد :
المهم أنك فعلت لي كل هذا أني أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك
قال لها وهو خجل قليلا :
أحم أحــم و أنا أيضا أحبكِ كثيرا
وذهبت لفتح هدياها فكانوا جميلين لكن كان يوجد هديتين لا تصح لطفلة في الخمس سنوات كان هناك لابتوب وموبايل فمن الذي يعطي طفلة هذه الأشياء كهذه ومن تتوقعون غيره ؟؟! أنه بالتأكيد رامي وكأنه لا يعرف شيء عن أخته وعندما فتحتهم استغربت أن طفلة عمرها خمس سنوات لها هدية كهذه
رامي لماذا جئت بهؤلاء ؟؟
قال لها :
لأني أرغب بتعليمك إياها من أنتي صغيرة هاهاها
قالت له وهي غير مصدقته أن طفلة تحصل على هكذا
حسناً أريد اللابتوب ولكن الموبايل لا أريده فهو لا يعجبني ههه
قال لها !!! :
ماذا ؟؟! حسناً كما تريدين
فعلمها على اللابتوب ولكن أصبحت أفضل منه وكم من تلميذ غلب أستاذه فتعجب تغلبه طفلة عمرها خمس سنين !!!
كيف يمكن لكِ أن تغلبيني ؟؟!
قالت له :
نعم وكم من تلميــــــــــــذ غلب أستاذه
قال وهو مستغرب !!!
ومن علمكِ هذه ؟؟!
قالت له :
ههه لا أعلم
ونظر في وجهه تعجب من أخته !!!
كيف يمكنها فعل هذا ؟؟!
حسناً قضوا الحفل والتعليم إلى الفجر وعند الفجر أحست ريم بألم شديد في صدرها وقد كان رامي مرهقاً فنام ذهبت إلى دورة المياه وكانت تكح كحاً غريبا فقالت
ما هذا مالذي يحدث لي لماذا أكح هكذا ؟؟ ولماذا يؤلمني صدري هكذا ؟؟ حسنـــــــــــــاً سوف أذهب لأرتاح قليلا
ذهبت على سرير أخوها جنبه ونامت وهي لا تعلم مالذي حدث لها ... مالذي تعلمه الفتاة الصغيرة عن الأمراض لا زالت صغيرة على مغرفة هذا وحتى رامي لم يكن يعلم أنها مريضة وعندما استيقظ سمع ريم تكح يشده ذهب إليها وكانت ريم تعلم أنه حزين و مهموم من صغر سنها إلا أنها كانت مع رامي بمثل أمه له أتى لها بسرعة وقال لها :
ريم ما كل هذا الكح ؟؟ هل هناك شيء ؟؟
تحيرت ريم ماذا تقول لأخيها وقالت في نفسها :
مالذي أقول له أني أكح كحا فير طبيعي ومؤلم لكنه لا يعني شيئاً
فأجابته قائله :
لا شيء لكن ...
قال لها وهو خائف عليها :
ولكن ماذا ؟؟؟ تكلمي ليس لدي شخص أخر في حياتي غيركِ تكلمي لا ترحلي عني أختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ماذا تريدين أن تقولين هيا أكملي ؟؟!!
قالت له وهي سوف تبكي لكن لن تبكي أمامه وقالت :
لا شيء لكني أحسست بألم بسبب الكح صدقني لا شيء و أنا لا أريد أن أهمك على كثر الهموم اللتي عندك
أحتضن أخته وقال لها وهو خائف عليها :
أختاه أذا أحسستي بشيء قولي لي لا تخفي عليّ شيئاً ليس لدي في الدنيا غيركِ لا أريد أن أفقدكِ كما فقدت والداي أخبريني بكل ما تريدينه وفي أي وقت أنا سأسمعكِ حبيبتي ( هذآ آلشيء آلذي لم آجدهـ في حيآتي )
فسقطت دموعه وهي قلقة عليه وعلى نفسها وقالت له :
حسناً سأقول لك كل شيء أذا أحسست بأي شيء لن أخفي عليك أي شيء صدقني أخي حبيبي
تحيرت بسبب خوفه عليها لماذا كان خائف عليها بهذه الطريقة ؟؟ ...وقالت في نفسها:
هل هذا خطير ؟؟ لماذا هو خائف بهذه الطريقة ؟؟ لماذا سقطت دموعه ؟؟
تجد أسئلة كثيرة لكن أين الأجوبة لا وجود لها بقيت متحيرة اليوم كله ...
كبرت ريم ودخلت الابتدائية بعد مرور السنين و الأيام وهي الآن في المتوسطة في السنة الأولى لها بطبع تعرفت على أصدقاء جدد لها وعلى معلمات جدد لها وعندما تعرفت على معلماتها تعرفت على رائدة فصلها فكانت بنفسها في تحركاتها وتصرفاتها وكل شيء لو كانت بنفس شكلها لقلنا عنهما أنهما توأم عندما تعرفت على رائدة فصلها كانت ريم هي الأولى في المدرسة دائماً أحبت رائدة فصلها كثيراً أعظم بكثير من أمها لأنها ليس لديها أم بالأصح فتعلقت بمعلمتها ومعلمتها أحبتها أيضا ...
وفي يوم من الأيام أحست بضيق على صدرها لكنها تكتم هذا على رامي وعندما عادت إلى المنزل اتجهت بسرعة إلى غرفتها وكانت تكح عندما وصل رامي ذهب ليرى ريم لماذا تكح هكذا فتح فرغتها فأخفت الكح عنه يعني أنها كتمته قال لها :
ما بكِ ؟؟ لماذا تكحين هكذا ؟؟
قالت له وهي تتنفس بصعوبة :
أريد أن أسألك أين والداي ؟؟
فأخبرها عن كل شيء فأنصدمت و ازداد الضيق عليها وألمها قليلا ...
أحس رامي بهذا لكنه لم يتكلم عن شيء اتجاه هذا ذهبت ريم إلى غرفتها فرمت بنفسها على السرير فأخذت تبكي
حاول رامي أن يهدئها لم يستطيع قال في نفسه :
الآن سوف يزداد همكِ وحزنكِ لكنكِ لاتعرفين شيء عنهمـ و ... و ... و ... ( وهذه هي حيآتي )
خرج من الغرفة نامت وعند الغداء لم يريد أن يزعجها وييقظها ... وعند العشاء ...
أيقظها ولم تستيقظ فخاف عليها وحملها وذهب بها إلى المستشفى قال له الطبيب :
ألا تعلم مالذي بها و أنت أخوها الوحيد ؟؟!!
فقال خائفاً :
أرجووك قول لي ما بها ؟؟!
فقال له الطبيب :
لديها الربو وقد ازداد جداً
فأنصدم فعرف لماذا كل ذلك الكح فخاف عليها جداً وعندما عاد إلى المنزل استيقظت قالت له وهي متعبه :
رامي أنا جائعة ومتعبه جداً
فنظر إليها نظرة غضب وقال لها وهو غاضب كثيراً :
لماذا لم تقولي لي أنه فيك مرض الربو ؟؟!
قالت له وهي حزينة و خجله من نفسها :
لم أريد أن أزعجك وها أنت منزعج وحزين مني وحزين بسبب والداي لم أحب أني أهمك زيادة على همك ...
قال لها بهدوء :
رد: |[تـ ح ـت ح ـنـآن آخ ـي ]|
قهر كمليها بسرررعه قبل ماتروحي دمام
نبع الهباله- عضو فعال
- عدد الرسائل : 62
المزاج : راااااااااايقه عـ الآآآخر
تاريخ التسجيل : 14/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى